في 30 أبريل 1897 ، أعلن الفيزيائي البريطاني جوزيف طومسون اكتشافه أن الذرات تتكون من مكونات أصغر. أحدث هذا الاكتشاف ثورة في طريقة تفكير العلماء حول الذرات وكان له تداعيات كبيرة في مجال الفيزياء. على الرغم من أن طومسون أشار إليها باسم "الجسيمات" ، إلا أن ما اكتشفه معروف اليوم أكثر باسم الإلكترون ، حيث أن الإلكترونات هي الجسيمات السالبة الموجودة في مدارات تسمى مستويات الطاقة حول نواة الذرة.
في غضون ذلك ، اكتشف الجنس البشري بالفعل التيار الكهربائي وسخّرته لتحقيق تأثير كبير ، لكن العلماء لم يلاحظوا بعد بنية الذرات. حدد طومسون ، الأستاذ الذي يحظى باحترام كبير في جامعة كامبريدج ، وجود الإلكترونات من خلال دراسة أشعة الكاثود وخلص إلى أن الجسيمات المكونة للأشعة كانت أخف. 1000 مرة أخف ذرة ، مما يثبت وجود شيء أصغر من الذرات ، وشبه طومسون تكوين الذرات بالبودنج البرقوق مع "جزيئات" سالبة الشحنة.
تم فضح تشبيه حلوى البرقوق من قبل إرنست رذرفورد ، وهو طالب في طومسون ، في مختبر طومسون كامبردج في عام 1910 ، وفقًا للتاريخ.
استنتج رذرفورد أن الشحنة الموجبة للذرة تكمن في نواتها ، ثم قاده هذا إلى اكتشاف نموذج الذرة كما نعرفه اليوم. بالإضافة إلى فوزه بجائزة نوبل لهذا الاكتشاف ، وظف طومسون ستة مساعدين باحثين فازوا بجوائز نوبل في الفيزياء واثنان ، بما في ذلك رذرفورد الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء. فاز ابنه ، جورج باجيت طومسون ، بجائزة نوبل لدراسته للإلكترونات بالتزامن مع بحثه. علم طومسون الإنسانية فهمًا جديدًا ومفصلاً لأصغر نماذج المادة في الكون.
تعليق