يواجه العالم وضعاً صعباً بعد الإعلان الصيني عن بدء مناورات حول جزيرة تايوان، بسبب الآثار السلبية التي قد تصيب الاقتصاد العالمي. حيث أصبح 50 في المئة من التجارة العالمية مهددة بالتوقف بسبب التداعيات المحتملة لهذه المناورات، وهو ما يحدث بسبب زيارة رئيسة تايوان للولايات المتحدة.
وتتأثر الدول بشكلٍ كبير بعدما أصبحوا في حالة تذبذب بين الصين وتايوان، ما يترك آثاراًَ وخيمة على الإقتصادات العالمية. وبالتالي، فإن هذه المناورات تعد أحد الأحداث الأكثر إثارة للقلق والتوتر بين عدة دول على مستوى العالم، مؤثرةً بشكلٍ مباشر على البورصات وأسعار العملات العالمية. وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي التعاون واتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيف الأزمة وضمان استمرارية عمليات التجارة العالمية.
وفقًا لتحليلات سياسية لمراقبين اثنين للموقف، فإن هذه المسألة هي رسالة من بكين لدول العالم بأن تجارتها في خطر إذا لم تتحرك لوقف دعم واشنطن لما تسميه "انفصال" تايوان.
يشكل مضيق تايوان جزءًا كبيرًا من المنطقة الاقتصادية الخاضعة للصين، بما في ذلك تايوان نفسها، وفقًا للقانون الدولي الذي يزكي موقف بكين القانوني. يعد هذا الأمر رسالة قوية وحذرًا من بكين إلى مجتمع الأمم بأن تجارتها واستقرارها الاقتصادي في خطر جدي إذا استمر الدعم الأمريكي للانفصال من تايوان.
تعليق