ذكرت وسائل إعلام عبرية، الإثنين، أن جنديًا إسرائيليًا قتل مستوطنًا في محطة حافلات في بلدة رعنانا قرب مدينة تل أبيب؛ لمجرد الاشتباه به بأنه فلسطيني وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن "التحقيقات الأولية أظهرت أن الجندي زعم خلال استجوابه أنه شعر بالخطر من شخص تصرف بشكل مشبوه وعندما اقترب منه، أطلق النار عليه".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن "الحدث جنائي وليس عملًا فلسطينيًا، والشخص الذي تم إطلاق النار عليه كان يلاحق الإسرائيليين؛ لأنه يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية" ووفق الشرطة الإسرائيلية، أطلق الجندي الإسرائيلي النار على مستوطن كان يحاول طعن آخر لاعتقاده أن المنفذ فلسطيني.
يشار إلى أن حوادث القتل الخاطئة داخل الجيش الإسرائيلي تكررت مؤخرًا، حيث قتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، ثم تبين أن زميله في نقطة حراسة قرب جدار الفصل العنصري بمحاذاة طولكرم أطلق عليه النار عن طريق الخطأ لاعتقاده أنه فلسطيني، قبل عدة أشهر وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار أيضًا على فتاة فلسطينية مما أدى إلى استشهادها في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله.
وفي بيان، أكدت الصحة أن مواطنة استشهدت بعد إصابتها برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامهم منطقة بيتونيا غرب رام الله ووفق مصادر محلية، اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيًا بعد إصابته بجراح مختلفة، حيث زعم الجيش الإسرائيلي أنه كان ينوي تنفيذ عملية دهس ضد الجنود الإسرائيليين المتواجدين في بيتونيا برام الله.
تعليق