لا يكاد الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغ من العمر 79 عامًا، ينتهي من الوقوع في خطأ خلال كلمة او خطاب حتى يرتكب خطأ آخر، وهو ما أثار مخاوف مؤيديه وخصومه على السواء من أنه يعاني مشلكة "عقلية" وفي خطاب في ولاية فلوريدا مساء الثلاثاء لحشد التأييد لحملة إدارته لخفض التضحم وبرامج أخرى، وقع بايدن في زلات لسان بالجملة شملت الخلط بين حربي العراق وأوكرانيا، وبين نائب وسيناتور والتحدث مع مخترعي الأنسولين.
وفي تقرير نشرته بعد الخطاب، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن "بايدن ارتكب زلات لسان عديدة، وسرعان ما أثارت سخرية وقلق كثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي" ومن بين الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي، تحريف سبب ومكان وفاة ابنه، والإشارة خطأ إلى نائبة فلوريدا ديبي واسرمان شولتز باسم "السيناتور"، وإدعاء أنه تحدث مع الأشخاص الذين اخترعوا الأنسولين، والذي سرعان ما تداركه معلقون في التجمع ونبهوا بايدن إليه، بحسب المجلة.
وأشارت إلى أن المعلقين نبهوا بايدن كذلك عندما استخدم تعابير عن التضخم استعملها سلفه دونالد ترامب سابقًا، مضيفة أنه أشار أيضًا إلى أن التضخم في الولايات المتحدة هو في أدنى المعدلات علمًا أنه عكس ذلك وقالت المجلة "في شرح سبب التضخم، أشار الرئيس إلى الحرب في العراق قبل أن يصحح الكلمة إلى حرب أوكرانيا.. ثم علل خطأه بإشارته للعراق بأنه المكان الذي مات فيه ابني" ولفتت المجلة إلى أنه بينما خدم ابنه بو في أثناء احتلال العراق، توفي بسرطان المخ بعد ست سنوات من خدمته العسكرية هناك.
وأضافت المجلة "جاءت زلة لسان أخرى في بدايات الخطاب عندما أشار بايدن إلى إعصار إيان الذي عاث الخراب في فلوريدا باسم إعصار إيفان، وهو عاصفة وقعت عام 2004 وتسببت في أضرار كبيرة في منطقة البحر الكاريبي وولاية ألاباما" ونبهت المجلة إلى أن الخطاب جاء بعد يوم واحد من انتشار مقطع فيديو قال فيه بايدن، إن الولايات المتحدة لديها 54 ولاية بدلًا من 50.
تعليق