محكمة تركية أمرت بحبس 17 احتياطيا للاشتباه في تورطهم في انفجار وقع هذا الأسبوع في وسط إسطنبول وأسفر عن مقتل 6 أشخاص والمعتقلون ضمن مجموعة من نحو 50 شخصا اعتقلتهم شرطة إسطنبول في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد الهجوم، ومن بينهم امرأة يشتبه بأنها هي من زرعت القنبلة، وقد حددت الشرطة هويتها وقالت إنها مواطنة سورية تدعى أحلام البشير وذكرت الأناضول أن من بين المعتقلين الآخرين من أوصل ومن زرعت القنبلة وآخرين اتهمتهم السلطات "بالقتل العمد" و"تقويض وحدة وسلامة البلاد وأوضحت الوكالة أنه سيتم ترحيل أكثر من نصف المشتبه بهم المحتجزين.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار الذي أصاب أكثر من 80 شخصا في شارع الاستقلال المزدحم وسرعان ما اتهمت الحكومة التركية مسلحين أكرادا بتنفيذ الانفجار، حيثُ قالت الشرطة إن مفجرة القنبلة المشتبه بها تلقت تدريبا على يد مسلحين أكراد في سوريا ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، تورطهما في الانفجار.
ونقلت الأناضول عن أحلام البشير قولها للشرطة وممثلي الادعاء العام إنها وصلت إلى تركيا في شهر يوليو/تموز الماضي، بعد تلقيها أوامر من وحدات حماية الشعب الكردية السورية ونُقل عن البشير قولها أيضا إنها لم تكن تعرف ما الذي كان داخل الحقيبة، التي طُلب منها تركها في مكان الانفجار، وإنها تسلمتها من مشتبه به آخر هرب لاحقا من تركيا ولم يرد متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق.
تعليق