لا شك أن الشمس هي أكبر جسم في النظام الشمسي يتكون منه كوكب الأرض ، وهناك بالتأكيد فائدة للشمس وحجمها مقارنة بالأرض ، الشمس أكبر بحوالي 109 مرات من الأرض، لأن قطر الشمس يقدر بـ1.392.000 كم، بينما قطر الكوكب 12.742 كم، ومقارنة بالنجوم الأخرى خارج المجموعة الشمسية، يتبين أن الشمس هو نجم متوسط الحجم.
مما يعني وجود نجوم أكبر وأصغر بكثير، على سبيل المثال، هناك نجم “منكب الجوزاء”، وهو أكبر 700 مرة من الشمس و 14000 مرة أكثر سطوعً ، وتزن الشمس حوالي 333000 ضعف وزن كوكب الأرض، لذلك فإن حجم الشمس هائل مقارنة بكوكب الأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي، ويقدر حجمها بـ 1.4 × 1027 متر مكعب.
للشمس أهمية قصوى في استمرار الحياة على الكوكب بشكل أساسي، فهي لها دور في قيادة الطقس والفصول والمناخ وتيارات المحيطات واستمرار الحياة النباتية من خلال عملية التمثيل الضوئي، وتتكون الشمس من طبقات، تتكون بالكامل تقريبًا من الهيدروجين والهيليوم.
يُقدر عمر الشمس بحوالي 4.5 مليار سنة، مما يعني أنها كانت موجودة منذ فترة طويلة جدًا، وقد دفع هذا العلماء لمحاولة استنتاج متوسط عمر الشمس، بالنظر إلى أن النجوم لها عمر معين، ثم يصادف أنهم يحترقون أو يموتون بعد ذلك، ويتوقع أن يكون عمر الشمس، يتراوح عمرها بين 9 و 10 مليارات سنة، مما يعني أنها في منتصف عمرها، وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يصل النجم إلى نهاية حياته، يصبح عملاقًا أحمر أكثر إشراقًا مما هو عليه الآن.
تقدر المسافة بين الشمس والأرض بحوالي 150 مليون كيلومتر، وهي مسافة يسميها العلماء “وحدة فلكية واحدة AU” لتبسيط الحسابات، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المسافة تتغير حسب دوران الكوكب في شكل إهليلجي حول الشمس، والمسافة من الشمس في أبعد نقطة لها تصل إلى 152.1 مليون كيلومتر.
يبلغ محيط الكوكب 40.075 كيلومترًا، ويعني المحيط طول حدود الدائرة، مما يعني أنه إذا تم قياس محيط الأرض حول خط الاستواء، فيقدر بنحو 40.075 كيلومترًا، أما إذا تم قياسه بـ يبلغ طوله من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي 40.008 كيلومترات، حيث يقدر نصف قطر الأرض عند خط الاستواء بـ6378 كيلومترًا، والجدير بالذكر أن إجمالي مساحة الأرض يصل إلى تريليون كيلومتر مكعب.
تعليق