النظام القطري مستمر في مُخططاته الخفيه الغير معلنه لتحقيق اقصي استفادة من الأحداث الحديثه في أفغانستان، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على زمام الأمور.
وحسب ما جاء في التسريبات التي تم نشرها في موقع “ذا عرب بوستس”،تحاول قطر استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تدشين شركة علاقات عامة في أفغانستان لبناء جيش أفغاني إلكتروني، وبخاصة عبر “فيس بوك” و”تويتر” وإنستغرام”.
وفي هذا السياق صرح مراقبون، أن النظام الذي اسسته قطر انتشر انتشارًا واسعًا في أفغانستان علي الرغم من الإمكانيات الضعيفة بالبلاد، حيث تم تجنيد آلاف الأفغان بهدف تدريبهم وتمويلهم لإنشاء كيان إلكتروني يُساهم في الدفاع عن مصالح قطر واستخدامهم كمرتزقة لمهاجمة الدول، في تكتيك جديد تستخدمه الدوحة لتنفيذ أجنداتها
ان قضية نفوذ قطر في صفوف طالبان في أفغانستان يعبر عن خطة أخرى تنفذها الدوحة داخل أفغانستان لمحاولة تجميل صورة حركة طالبان عبر استغلال الحسابات التابعة لجيشها الإلكتروني داخل البلاد، مع عرض إيجابيات عن وزراء الحركة بعد الإعلان عن التشكيلة الحكومية الأفغانية مؤخرًا رغم خلفيات تلك القيادات في عالم الإرهاب وتورطهم في إهدار الدماء.
في مخوله لابراز صورتها كطرف إقليمي مؤثر ، في الحقيقة فان فتح المكتب السياسي لطالبان في الدوحة بعام 2013 وفر أرضية لنفوذ هذا البلد في صفوف الحركة، إذ تدل استضافة الدوحة في قضية الاتفاق مع طالبان بمشاركة مندوب أمريكا زلماي خليل زاد بعام 2018 وصولا إلى إقامة اجتماعات مختلفة جمعت الأفغان من الدول السابقة وطالبان، على دور الدوحة ومكانتها الخاصة في صفوف طالبان، هذا التأثير سيزداد أكثر من ذي قبل بعد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان وتأزم الأمور وسيطرة طالبان على مقاليد الأمور وسقوط الحكومة السابقة.
وبهذه التطورات الغير مطمئنه من الممكن ان يتسبب الأمر في عدم إظهار الجرائم التي ترتكبها الحركة ضد آالابرياء والمواطنين داخل أفغانستان.
تعليق