بسبب استخدامه حقه في التعبير عن رأيه والاعنراض تم اعتقاله واساءة معاملته بل وضربه فلم يجد بيده جيله الا الاعتراض عن طريق الاضراب عن الطعام والشراب لعل وعسي ان يهتم حد لامره .
اخر ما تم نشره علي تويتر كان ن رجال الأمن قد وصلوا منزله لاعتقاله، وإنه سيستجيب لطلبهم دون اعتراض، مضيفا: البحث الجنائي عندي في مجلسي الآن، يطلبون ذهابي معهم وسوف أذهب متحصّنا بالله أولا، ثم أبناء قبيلتي آل مرة والمواطنين ثم الدستور والقانون.
فما الخطاء الذي ارتكبه لتصل الامور الي هذا الطريق وعدم احترام ادميته الي متي سنظل نقمع المعارضه ونعتقلهم بل ونعذبهم ؟
الجدير بالذكر ان منظمات ناشطة في حقوق الإنسان، قد نوهت وحظرت إلى ما تصفها بأوضاع مزرية في السجون القطرية، وسط غياب للمحاكمات العادلة لمن تُوجه إليهم التهم أو يجري اعتقالهم تعسفا، وهذا ما أكده سجناء سابقون، حيث يتعرضون للضرب والتعذيب وسوء المعاملة من قبل الحراس، ويعيشون في ظروف مزرية ولا تتوفر فيها اقل شروط العيش.
تعليق