نسب نجاح طلبة تعليم الكبار لا تزال دون المستوى المُتوقع، حيث كانت بالمسار العلمي 31.58%، وبالمسار الأدبي 35.72%، وبالمسار الموازيالمُطبّق العام الجاري للمرة الأولى 42.62%،
أن نتائج الثانوية العامة دليل قوي على مدى استهتار هذه الفئة وعدم دعم الدولة ، ايضا هناك أعدادًا كثيرة من طلبة تعليم الكبار يبحثون عن أسهل الطرق للنجاح وعن المراكز التي يمكن أن تتساهل معهم، ويلجؤون للأسف لطُرق مُلتوية للنجاح، فإن باءت مُحاولاتهم بالفشل انسحبوا وكرّروا التجربة العام الذي يليه وأكثر هؤلاء من المُوظفين، والشهادة تعني لهم في نهاية المطاف ترقية أو درجة، فتجدهم كل عام يُسجّلون في أحد المراكز ثم ينسحبون وهذا يُكلّف الدولة أموالًا وجهودًا كان الأولى توجيهها لفئات أخرى أكثر جدية.
دعوة للمُسؤولين في وزارة التعليم إلى تشكيل لجنة لدراسة الأمر ورفع توصيات للجهات المُختصة بتقنين الموضوع وفرض ضوابط جديدة تعطي المُلتزمين حقهم وتشد على أيديهم وتعاقب المُنفلتين الذين يُضيّعون أوقاتهم وقدرات البلاد سُدى ولا يتعاملون مع الأمر بالجدية اللازمة.
وشدّدوا على ضرورة وضع شروط جديدة لقبول الدراسة في نظام تعليم الكبار حتى نضمن جديّة الدارسين بدلًا من الجهود والأموال المُهدرة دون داع.
وطالبوا بدراسة أسباب إخفاق الطالب المُتكرر رسوبه في مادة ما من طلبة تعليم الكبار، ومُحاولة إعانته ومُساعدته على تخطي تلك الفجوة، وأن تكون هناك سنوات مُحدّدة للرسوب، وألا يكون الرسوب على إطلاقه وغير مُقيّد بمُدة أو سنوات مُحدّدة لتحقيق الجدية المطلوبة.
تعليق