لأول مرة منذ يونيو ارتفاع اعداد الاصابات بفيروس كرونا بشكل ملحوظ قفزت حالات الإصابة بكورونا داخل المجتمع حاجز الـ 100 إصابة يومية، بعد أن شهدت تحسناً كبيراً خلال الفترة الماضية، سجلت خلالها البلاد أدنى معدل للإصابات المجتمعية تراوح متوسطها إلى 60 حالة يومية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، عن تسجيل 106 حالات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ضمن المجتمع، و90 حالة ضمن المسافرين، لتصل إجمالي الإصابات إلى 196 إصابة .
وشهد عيد الفطر الماضي ارتفاعاً في إصابات كورونا، وقال الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام – وقتها - إن زيادة أرقام الإصابات بفيروس كورونا جاء نتيجة تأثير عيد الفطر المبارك، متوقعاً أن يكون ارتفاعها مؤقتاً.
ودائماً ما يحذر خبراء الصحة من ارتفاع الإصابات أثناء الأعياد والعطلات، وبخاصة من التزاور العائلي والاختلاط.. بدون اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة .
ويؤكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجيّة الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد- 19، رئيس قسم الأمراض المُعدية بمؤسسة حمد الطبية أن هناك قلقاً من تزايد الإصابات بعد إجازة العيد، داعياً إلى ضرورة استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأعلنت وزارة الصحة العامة 4 مراحل لرفع القيود المفروضة لمكافحة جائحة كورونا .. وانطلقت المرحلة الثالثة من خطة رفع القيود التدريجي منذ 9 يوليو الجاري، وفق مواعيد الخطة.
وبدأت المرحلة الأولى في 28 مايو الجاري، والمرحلة الثانية في 18 يونيو المقبل، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثالثة في 9 يوليو المقبل، والمرحلة الرابعة 30 يوليو المقبل، بشرط أن مؤشرات الوباء تفيد انخفاض الفيروس ومرور 3 أسابيع قبل آخر موعد لرفع القيود، كما يمكن تقديم أو تأخير حسب التغير بمؤشرات الوباء التزام أفراد المجتمع .
ويحذر الخبراء من ارتفاع الإصابات الذي قد يهدد إنهاء المرحلة الثالثة بنجاح والدخول إلى المرحلة الرابعة التي تبدأ بنهاية الشهر الجاري.
وتقول وزارة الصحة العامة : يعتمد تاريخ البدء في تطبيق كل مرحلة وفترة سريان مفعولها على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة.
وتضيف: من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات على النحو الموصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
تعليق