الأحد، 13 يونيو 2021

lama eltrhoni

تعدي على البيئة العامة والبيئة البحرية على وجه الخصوص

lama eltrhoni بتاريخ عدد التعليقات : 0

 



ان زيارة شواطئ الدولة للاستمتاع والاستجمام وقضاء أوقات جميلة مع الأهل والأصدقاء خلال الإجازات الأسبوعية، وذلك بترك المخلفات على الشواطئ، ما يتسبب في وصولها إلى مياه البحر وتأثيرها على الحياة البحرية وتلويثها للبيئة.


وتزداد ظاهرة التعدي على البيئة البحرية كل عام خلال هذه الأيام التي يزيد فيها الإقبال على الشواطئ في الإجازات الأسبوعية، ووسط غياب تام لدور وزارة البلدية والبيئة عن المخالفين، وتحذيرهم ومعاقبتهم بشكل فوري، أدى ذلك إلى تجاوز البعض، واستمرارهم بارتكاب المخالفات البيئية والبحرية كل أسبوع دون حسيب أو رقيب، وهو ما يستدعي تغليظ العقوبات على المخالفين، والعمل بكل جهد على ردعهم وتنبيههم من خلال تركيب لافتات موضح عليها أن مثل هذه الممارسات تعتبر مخالفة للقوانين.


وطالب عدد من المواطنين والمهتمين بالبيئة بالعمل على وضع حاويات قمامة بالقرب من الشواطئ البحرية، مع ضرورة تركيب لافتات موضح عليها القوانين البيئية بكافة اللغات، مع تشديد الرقابة على الشواطئ في كل وقت خاصة بالإجازات الأسبوعية.


يذكر أن الأعداد الهائلة التي ترداد الشواطئ بشكل يومي غالبيتها من العائلات المقيمة في الدولة ومن العزاب والعمالة من مختلف الجنسيات العربية والآسيوية، إذ إن العزاب هم الأكثر ضررا بالبيئة البحرية، حيث إنهم يقضون ساعات من إجازاتهم الأسبوعية على الشواطئ وخلال ذهابهم يتركون وراءهم مخلفاتهم التي تتمثل بعلب المياه، والمشروبات الغازية وبقايا الأكل والشرب وأكياس بلاستيكية مختلفة الأحجام، وغيرها من المخلفات الأخرى التي يصعب انتشالها.



وهناك مطالب بوجود قوانين تلزم رواد الشواطئ بالحفاظ على البيئة والحياة البحرية وعدم المساهمة في تلوثها برمي المخلفات، ويكون ذلك بتغليظ العقوبات ورفع قيمة المخالفات من 500 ريال إلى 5 آلاف ريال لكل من يتسبب في تلوث الشاطئ والبحر.


 إن المحافظة على البيئة مسؤولية الجميع، وإن الأعداد الهائلة من رواد الشواطئ خلال الأسبوع الماضي تؤكد على عدم الالتزام أو التقيد بالقوانين والإجراءات الاحترازية، حيث التجمعات واللقاءات، وعدم المحافظة على المسافة الآمنة بين كل شخص أو عائلة وأخرى على الشواطئ، وهو ما قد يتسبب في زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ولفت إلى أن غالبية المخالفات التي ترتكب على الشواطئ في الإجازات الأسبوعية سببها العزاب والعمال الذين يتواجدون بأعداد كبيرة على الشواطئ وقضاء ساعات من إجازاتهم الأسبوعية على هذه الشواطئ، إذ إنهم يتوافدون على شكل مجموعات بالسيارات الخاصة أو باصات الشركات ويبقون حتى أوقات متأخرة من الليل في اللعب واللهو والسباحة، وأثناء مغادرتهم المكان يتركون وراءهم المخلفات.

 محمد الدرويش: تغليظ العقوبات لردع المخالفين
قال محمد الدرويش: من حق الجميع الذهاب إلى الشواطئ والاستمتاع بالإجازات الأسبوعية كل على طريقته، ولكن ليس من حق أي فرد من أفراد المجتمع التعدي على القوانين البيئية والبحرية بترك مخلفات النزهات والكشتات البحرية وراءه أثناء قضاء أوقات طويلة على الشواطئ، وذلك لتأثيرها الكبير على الحياة الفطرية البحرية وتسببها بتلوثها بشكل كبير، خاصة أن المخلفات التي يتركها البعض وراءهم بكميات كبيرة وعبارة عن علب وأكياس وبقايا أخرى يصعب التخلص منها أثناء دخولها إلى البحر.

وطالب وزارة البلدية بالعمل على تنظيف الشواطئ باستمرار في الإجازات الأسبوعية في حال عدم قدرتها على مراقبة الشواطئ ومعاقبة المخالفين الذين يتواجدون بشكل أسبوعي خلال هذه الفترة ومع دخول فصل الصيف على الشواطئ للعبث بها والتسبب بتلوثها.


وأوضح أن بعض العائلات والأسر المقيمة لا تلتزم بقوانين النظافة البحرية، وأثناء تواجدهم على الشواطئ يقومون بالشي والأكل والشرب ويتركون مخلفاتهم في المكان بعد قضاء ساعات من يومهم على الشواطئ، والبعض الآخر منهم يقوم بجمع مخلفاته بأكياس القمامة ويتركها خلفه لعدم وجود حاويات قمامة على الشواطئ التي يترددون عليها.


ودعا إلى تغليظ العقوبات ووضع قوانين رادعة تسهم في المحافظة على البيئة البحرية بشكل أكبر، مؤكدا أن المخالفات البحرية مستمرة وتقع بشكل أسبوعي في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية.

 ضرورة العمل على توعية رواد الشواطئ بالمحافظة على نظافة الشواطئ والحياة البحرية، وذلك برفع مخلفاتهم ورميها في المكان المخصص لها بعد الانتهاء من الرحلات الشاطئية والبحرية، بالإضافة إلى توضيح العقوبات التي تقع على المخالفين حال رصدها من قبل مفتشي البيئة، متمنيا أن تكون العقوبات أو المخالفات فورية ولا تهاون بها لما لها من أثر كبير في المحافظة على الحياة البحرية وعدم تلوثها.


وأهمية تركيب لافتات بمختلف اللغات موضح عليها القوانين البيئية، ووجوب المحافظة على البيئة الشاطئية والبحرية، والعقوبات التي تطول المخالفين، عل وعسى أن يسهم ذلك في تراجع نسبة المخالفات البحرية التي ترتكب وتتزايد كل أسبوع مع دخول فصل الصيف، وتتكرر بشكل مستمر كل عام.

مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة: عملت الوزارة على وضع لافتات توضيحية للجميع وبعدة لغات على مختلف شواطئ الدولة موضح عليها القوانين البيئية وضرورة الالتزام بالمحافظة على نظافة الشواطئ من أي مخلفات.

وأكد أنهم يعملون على تحرير المخالفات الفورية على كل من يخالف القوانين البيئية على الشواطئ، حيث بلغ عدد المخالفات حتى الآن قرابة 200 مخالفة شاطئية، كما أن وزارة البلدية عملت على وضع اللافتات لتنبيه رواد الشواطئ بضرورة المحافظة على نظافة المكان، وعملت أيضا على توفير الحاويات بمختلف الأحجام، ومع ذلك لا يوجد تقيد بالقوانين من قبل غالبية رواد الشواطئ.


وأوضح أن غالبية المتواجدين على الشواطئ من العائلات ويصعب الوصول إليهم لعدم وجود مسافات بين كل عائلة وأخرى، ويصعب أيضا التمييز بين المخالفين لوجودهم بشكل مجموعات في نقطة واحدة.


ودعا إلى ضرورة تخصيص أماكن لتواجد رواد الشواطئ وتحديد مسافة بين كل عائلة وأخرى، وذلك لسهولة الوصول إلى المخالفين ومعاقبتهم في حال إثبات مخالفتهم للموقع.

تعدي على البيئة العامة والبيئة البحرية على وجه الخصوص
تقييمات المشاركة : تعدي على البيئة العامة والبيئة البحرية على وجه الخصوص 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق