أكد أصحاب عزب ضرورة تسريع وتيرة تجديد تراخيص الجوالة التي تعطلت دون اسباب معلومة، والتي أدت إلى اشكاليات على مستوى تجديد اقامات العمال والحصول على دعم الأعلاف اللازمة، وما يترتب عليه ايضا من أضرار مرتبطة بدعم المياه مما يضطرهم لشراء تناكر المياه على حسابهم الخاص.
وأوضح أصحاب عزب في استطلاع للشرق أن وزارة البلدية والبيئة لم تجدد للعزب الجوالة منذ ما يزيد على سنة، في حين أنه يتم صرف عزب مجمعات منذ عام 2015. وضعيات ألقت بظلالها على أداء منظومة العزب التي يعتبرها أصحابها ركيزة أساسية في الانتاج الحيواني بالدولة وفق المهتمين بالقطاع.
وعبر أصحاب العزب عن املهم في استعادة عزبهم التي لم تستجب للشروط الموضوعة من قبل البلدية نتيجة الوضوع المعلوم من قبل الجميع والذي تزامن مع الجائحة حتى يتمكنوا من استئناف العمل فيها بشكل أوسع وفق الاجراءات الموضوعة.
كما طالبوا بالسماح لهم بالبناء على نسبة 25% من العزبة بالطابوق والذي من شأنه حفظ ارواح العاملين في العزب وحماية المعدات والحد من أي خطر يمكن أن تتعرض له العزبة.
كشف حمد فالح الشهواني عن جملة من النقاط يعاني منها أصحاب العزب، مشيرا إلى أن مسألة تجديد التراخيص تعد من أبرز الأولويات التي يطالب بها أصحاب العزب الجوالة، حيث تم ايقاف عملية التراخيص منذ ما يزيد عن سنة، كما بين اشكالية البناء بالطوب، لافتا إلى أن "البورت كابن" تشكل خطرا مع هبوب الرياح، متمنين أن يسمح لهم ببناء غرف من "الطابوق" وفق اشتراطات محددة ومقيدة، وهم على استعداد لأخذ تعهد مكتوب على أنفسهم بإزالة كل آثار البنيان فور طلب الدولة تسليم الأرض.
وقال ان موضوع زراعة بعض الخضراوات والاعلاف لإعاشة العمال والحيوانات تعد أيضا من الاشكاليات التي يعاني منها اصحاب العزب ويزيد من متاعبهم.
تعليق