وكان عضوان من المجلس البلدي المركزي وهما السيد محمد بن صالح الخيارين والسيد محمد بن ظافر الهاجري قدما اقتراحا للمجلس برفع توصية لوزارة البلدية والبيئة بدعم الأعلاف باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتنمية الثروة الحيوانية، وقال أصحاب الحلال إنهم يؤيدون بشدة دعم الأعلاف. ولفت أصحاب الحلال إلى ضرورة أن يتم جزء من العزب بالطابوق والألومنيوم بدلا من الخشب تجنبا لانتشار الأمراض التي أضرت بالثروة الحيوانية. وطالبوا بتعديل قائمة الأعلاف لتشمل الأعلاف الخضراء لا أن تقتصر على الشعير والنخالة
اكد السيد حمد صالح سعيد القريصي صاحب حلال وعزبة بمجمع الشحانية ان اكبر المشكلات التي تواجه اصحاب الحلال هي صغر المساحة المقدمة من قبل الدولة لتربية الاغنام وقلتها، حيث قال ان المساحة المقدمة من الدولة لكل شخص صغيرة جدا ولا تكفي حتى لتربية عدد قليل من الحلال وهذه مشكلة اساسية موجودة منذ وقت طويل لكنها تفاقمت اكثر في الفترة الأخيرة، حيث ان اغلب اصحاب الحلال كانوا يربون حلالهم في أراض خارج قطر نظرا لمساحتها الكبيرة واتساع مراعيها بالاضافة الى ان الدعم الذي يقدم للحلال اكثر بكثير من الذي تقدمه قطر وتكلفتها كذلك اقل لكن اضطررنا للاكتفاء بالعزب التي تقدمها البلدية والبيئة وهذا ما سبب لنا ازمة كبيرة نتمنى ان يتم ايجاد حل سريع لها وفي اقرب وقت لأنها هي المشكلة الحقيقية التي نعاني منها فعلا اكثر حتى من مشكلة الدعم. وقال «نحن اصحاب الحلال في قطر نعاني كثيرا على عكس اصحاب الحلال في البلدان الأخرى لهذا نحن نطالب بايجاد الحلول اللازمة والسريعة حتى نتمكن من المحافظة على الثروة الحيوانية».
تعليق