قامت قطر بتمويل عدد من المليشيات الإرهابية في الصومال، حيث قدمت الدعم المالي لتنظيم الإصلاح - الدم الجديد وهو الجناح العسكري لجماعة الإخوان في الصومال، كما قدمت ملايين الدولارات لحركة الشباب المجاهدين الإرهابية وزعيمها حسن أويس الذي عاش في قطر سنوات طويلة.
وكشفت مؤسسة "دعم الديمقراطية" الأمريكية، عن ضلوع قطر في كل العمليات الإرهابية الأخيرة في الصومال، حيث نقل عن وزارتي الخارجية والمالية الأمريكية أن قطر دعمت أكثر من 90% من الأنشطة الإرهابية في الصومال.
ولعل آخر أنشطة قطر الإرهابية في الصومال هو التفجير الذي حدث بإحدى الفنادق الكبرى، حيث تم الكشف عن تورط مسئول قطري في التفجيرات وهو ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية التي أكدت تورط قطر في تفجيرات شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو بهدف تعزيز مصالح الدوحة في ذلك البلد المنكوب بالإرهاب والحروب، صفحة جديدة في تمويل قطر للإرهاب في قارة إفريقيا.
الصحيفة الأمريكية أوضحت أنها حصلت على تسجيل صوتي للسفير القطري حسن بن حمزة هاشم يؤكد تورط الدوحة في تفجيرات بمقديشو نفذتها عناصر إرهابية متطرفة لدعم وتعزيز مصالح قطر
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن التسجيل الصوتي كان عبارة عن مكالمة هاتفية للسفير القطري في الصومال، مع رجل أعمال مقرب من أمير قطر، قال فيها الأخير إن مسلحين نفذوا تفجيرات في ميناء بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
تعليق