إن قطر تريد الفوز بموقف وهمي أمام شعبها وأمام وسائل الإعلام فيما يتعلق بشأن المصالحة مع الرباعي العربي.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن أمس الأول عن مبادرة جديدة مطروحة من قبل الكويت لحل الأزمة الخليجية بدعم من الولايات المتحدة، متمنيًا أن تسفر عن خطوات إيجابية في إطار مجلس التعاون، وبدعم من الولايات المتحدة.
وأضاف الكاتب الصحفي خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، أن المشاورات لحل هذه الأزمة التي اختلقتها قطر بسلوكها لن تتم إلا بتحديد وتنفيذ الشروط التي أعلنتها السعودية.
وتابع: “على قطر أن تذهب إلى البحرين ومصر لتعرف ماذا فعلت بسبب تمويلهم للإرهاب وبسبب إعلامهم المشبوه”.
في سياق متصل، قال قال الكاتب والمحلل السياسي سليمان العقيلي، إن قطر ليس لديها نية الالتزام بالمصالح العربية والخليجية، أو العودة عن التغريد خارج السرب.
وأكد أن القياد
إن قرار قطر فيما يتعلق بالاستجابة لمطالب دول المقاطعة لم يعد بيدها وإنما بيد الدول الأجنبية وخصوصا تركيا وإيران. وقال الخبراء في تصريحات نشرتها «العرب» اللندنية إن تقسيم قطر إلى معسكرات وقواعد أجنبية أدى إلى تعقيد فرص حل الأزمة، ووضع الدوحة أمام خيارات ضيقة، تجعلها أكبر المتضررين، وإذا سعت في وقت إلى إنهاء الوضع القائم فستكون مجبرة على الانصياع لرغبات القوى العسكرية الموجودة على أرضها، والتي لن تتخلى عن وجودها بسهولة
ة القطرية لا تملك الإرادة السياسية للانفكاك من السياسات المتطرفة للرئيس التركي، خاصة أن الدوحة تعتقد أنها تقوم بعمل شعبوي عندما تسيء للمملكة العربية السعودية والدول العربية الشقيقة.إن قرار قطر فيما يتعلق بالاستجابة لمطالب دول المقاطعة لم يعد بيدها وإنما بيد الدول الأجنبية وخصوصا تركيا وإيران. وقال الخبراء في تصريحات نشرتها «العرب» اللندنية إن تقسيم قطر إلى معسكرات وقواعد أجنبية أدى إلى تعقيد فرص حل الأزمة، ووضع الدوحة أمام خيارات ضيقة، تجعلها أكبر المتضررين، وإذا سعت في وقت إلى إنهاء الوضع القائم فستكون مجبرة على الانصياع لرغبات القوى العسكرية الموجودة على أرضها، والتي لن تتخلى عن وجودها بسهولة
تعليق