أطلق منظمو مسابقة الفناء فى السويد جائزة "أبشع حديقة فى العالم"، وهى الجائزة التى تستهدف العثور على أكثر حدائق بشعة حول العالم، وأكثرها جفافًا، وتمت دعوة الأشخاص من جميع أنحاء العالم لنشر صور عشبهم الجاف على وسائل التواصل الاجتماعى فى محاولة للحصول على الجائزة المثيرة للجدل، وكان الهدف، وفقًا للقائمين على المشروع، هو رفع مستوى الوعى حول توفير المياه على نطاق عالمى من خلال تغيير قواعد رى المروج الخضراء.
أبشع حديقة فى العالم
وتم إطلاق المسابقة بالتعاون مع الممثلة الهوليوودية والمدافعة عن البيئة شايلين وودلي، التى وصفت المسابقة بأنها "طريقة ممتازة للتأثير على الناس لاستخدام كميات أقل من المياه"، وتخضع فكرة المروج الخضراء، التى قد تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه للحفاظ عليها، لتدقيق متزايد حيث أن تغير المناخ يجعل فترات الجفاف أكثر تواترا وأكثر شدة.
أطلقت المبادرة العالمية على الموقع الرسمى لجوتلاند فى السويد، وأوضحت الأساس المنطقى عبر موقعها على الإنترنت: "تُستخدم كميات هائلة من المياه لرى المروج من أجل الجماليات.. ومع ارتفاع درجة حرارة العالم، أصبحت ندرة المياه مشكلة متنامية"، وقال منظمو المسابقة: "من خلال عدم سقى العشب لأسباب جمالية، يمكننا حماية توافر المياه الجوفية".
بيانات اليونسكو
ومن المتوقع أن تؤثر ندرة المياه فى المناطق الحضرية على ما يصل إلى 2.4 مليار شخص بحلول عام 2050 - وفقا لبيانات اليونسكو - وتم منح اللقب غير المتوقع لـ كاثلين موراى التى تعيش فى ساندفورد فى تسمانيا بأستراليا، ووفقًا للمنظمين، فإن حديقة موراى "تتميز بحفر عميقة وجافة أنشأتها ثلاثة حيوانات برية (جرابيات صغيرة مستوطنة فى أستراليا) ولا يتم إهدار ديسيمتر واحد مغطى بالغبار فى الري".
وقالت موراى فى البيان الصحفى عن انتصارها: “أنا فخورة للغاية.. كنت أعلم أننى سأحظى بخمس دقائق من الشهرة؛ حتى لو كان لامتلاك أبشع عشب على وجه الأرض.. لقد تحررت الآن من قص حديقتى مرة أخرى".
وحاليا تمتلك موراى شهادة وقميصًا معاد تدويره يُعلن عنها على أنها "مالكة فخورة لأقبح حديقة فى العالم"، وجاءت المنافسة بعد مسابقة مماثلة لأقبح حديقة فى جوتلاند فى عام 2022.
تعليق