تسبب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حالة من الجدل والغضب بسبب مغادرته لبطولة كأس العالم للسيدات.
الأزمة تتمثل في مغادرة إنفانتيو للبطولة المقامة في أستراليا ونيوزلندا بعد أقل من أسبوع فقط على إقامة البطولة، حيث قرر التوجه إلى تاهيتي وفقًا لما أكدته شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية.
الخروج المبكر من البطولة بعد 4 أيام فقط، يأتي بمثابة التناقض الصارخ لتعامل إنفانتيو مع كأس العالم للرجال في قطر، حيث حضر بشكل منتظم في العديد من المباريات التي وصل عددها إلى 64.
وكان إنفانتينو نفسه هو من دعا الجميع إلى احترام كأس العالم للسيدات بنفس مقدار التعامل مع مسابقة الرجال، عندما انتقد طريقة توزيع حقوق البث.
وأوضحت "سكاي" أن إنفانتينو كان في تاهيتي في يوم 17 يوليو الجاري وتوجه إلى نيوزلندا لمدة ثمانية أيام تقريبًا قبل العودة مرة أخرى إلى تاهيتي.
يذكر أن إنفانتينو حضر بعض المباريات المقامة في نيوزلندا فقط ولم يحضر في أستراليا، ومن غير المعروف حتى الآن موعد عودته للبطولة التي تنتهي في 20 أغسطس القادم.
تعليق