أعلنت وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، اليوم "الإثنين"، أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى مقتل مليوني شخص وتسبب في أضرار اقتصادية بلغت 4.3 تريليون دولار.
وأضافت أن الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ مستمرة في الارتفاع ، على الرغم من أن التحسينات في الإنذار المبكر ساعدت في الحد من الخسائر البشرية.
وقالت المنظمة العالمية في بيان "ارتفعت الخسائر الاقتصادية. لكن التحذيرات المبكرة والإدارة المنسقة للكوارث قللت من عدد الخسائر البشرية على مدى نصف القرن الماضي، ومن المتوقع أن يستمر الضرر الاقتصادي المتزايد".
كانت الوكالة التي تتخذ من جنيف مقرا لها حذرت مرارا من تأثير تغير المناخ، قائلة إن ارتفاع درجات الحرارة زاد من تواتر وشدة الطقس المتطرف - بما في ذلك الفيضانات والأعاصير وموجات الحر والجفاف.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن أنظمة الإنذار المبكر ساعدت في الحد من الوفيات المرتبطة بالمناخ والكوارث الأخرى المرتبطة بالطقس.
ووقعت معظم الأضرار الاقتصادية بين عامي 1970 و 2021 في الولايات المتحدة - بإجمالي 1.7 تريليون دولار - بينما وقعت تسعة من كل 10 وفيات في جميع أنحاء العالم في البلدان النامية.
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إن التأثير الاقتصادي ، بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي ، كان محسوسًا بشكل أكبر في البلدان النامية.
تعليق