تنطلق بعد غد الخميس فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بمشاركة دور نشر من 37 دولة عربية وأجنبية.
ويستمر المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، حتى 22 يناير الجاري، تحت شعار "العلم نور"، معرفا بآخر ما بلغته الإنسانية من تفكير وإبداع في جميع المجالات، فيكون الكتاب نافذة لشغف الباحثين والمبتكرين والعلماء والكتاب والأدباء بالمعرفة، ولقدرتهم على تحصيل العلم من أجل تطوير حياة مجتمعاتهم.
وأكدت وزارة الثقافة في بيان لها مساء اليوم استعدادها وتجهيز كافة مرافق المعرض لاستقبال الجمهور حيث يعتبر العرس الثقافي السنوي الذي ينير جنبات الدوحة علما ونورا ويضيء سماء الإبداع في قطر.
وشددت الوزارة على اهتمامها بتقديم نسخة متميزة من معرض الدوحة الدولي للكتاب، كما وشكلا ونوعا، ويتجلى ذلك في عدد المشاركات في هذا العام وهو الاكبر والاضخم مقارنة بالنسخ الماضية من حيث مشاركة الدول ودور النشر ايضا.
ويؤكد المعرض الذي يبلغ عامه الخمسين حيث انطلق للمرة الأولى عام 1972، ريادة دولة قطر الثقافية واستمرار عطائها في نشر الثقافة والمعرفة وقد تم تصميم أجنحته بشكل إبداعي فريد، يسمح للناشرين الذين بلغ عددهم 430 ناشرا، فضلا عن 90 توكيلا بشكل غير مباشر لناشرين عرب وأجانب، بعرض كنوزهم العلمية، وهو ما يجعل زيارة المعرض فرصة حقيقية للتعرف على كل ما هو جديد في عالم الإبداع والفكر والأدب والعلوم.
تعليق