أكد عدد من المختصين الاجتماعيين والأسريين ، أن دولة قطر قد حرصت على محاربة كافة أشكال وأنواع العنف ضد المرأة، وقامت باتخاذ الخطوات والتحركات لحماية المرأة من مختلف أشكال العنف،
إلا أنه مازال البعض من النساء يتعرضن للعنف اللفظي والجسدي الذي بات يهدد أغلب المجتمعات، مشددين على أن التربية والتنشئة الاجتماعية، إضافة الى وسائل التواصل الاجتماعي وما يتلقاه الفرد من رسائل سلبية، لها دور كبير في هذه القضية..
وقدموا عددا من الحلول والمقترحات التي تساهم في القضاء على كافة أنواع العنف ضد المرأة، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، موضحين أن التنشئة الاجتماعية تلعب دورا هاما فى مواجهة العنف ضد المرأة، وذلك من
خلال القدوة فى التنشئة الأسرية، وتربية الطفل على حسن معاملة والده لأمه ولأخواته.
وأشاروا إلى تطعيم المناهج الدراسية بمكانة المرأة، وبهدى الرسول صلى الله عليه وسلم فى تعامله مع المرأة ووصاياه
بالنساء، مع ضرورة تكثيف دور الإعلام والمؤسسات الاجتماعية فى تثقيف وتوعية المجتمع، بأنواع العنف ضد المرأة، وآثاره وكيفية التعامل مع المرأة، منوهين إلى أهمية نشر الوعي بمشكلة العنف ضد المرأة، والتبصير بخطورة المشكلة وأثرها على المدى البعيد، والتعريف بالطرق التى يمكن أن تسلكها المرأة إذا تعرضت إلى العنف لتحظى بالحماية اللازمة، مع الاستعانة بمختصين في القضايا الأسرية والزوجية،
مع ضرورة إنشاء مؤسسات متخصصة لنشر الوعي وحماية المرأة من التعنيف، والعمل على تعديل القوانين والتشريعات والأنظمة التي لا تقدم الحماية الكافية للمرأة المعنفة.
تعليق