بدأت ملامح اليوم الوطني تظهر جلية على مختلف مناطق الدولة، حيث توشحت وتزينت الشوارع الرئيسية والطرقات الداخلية باللون العنابي الذي يرمز للعلم القطري، وتركيبه على أعمدة الإنارة على الطرق ليرفرف عاليا معتزا شامخا ومحتفلا باليوم الوطني للدولة الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وفيه يتوحد المواطنون والمقيمون ليحتفلوا مع بعضهم البعض تعبيرا عن حبهم وولائهم وانتمائهم لقطر، حكومة وشعبا.
وفي كل عام في مثل هذه الأيام ومع اقتراب شهر ديسمبر، تحرص الجهات المختصة في الدولة على تركيب العلم القطري بلونه الزاهي العنابي والأبيض، استعدادا لاستقبال أغلى المناسبات وفرحتهم باستقبال اليوم الوطني الذي يتجدد فيه الولاء والانتماء لقطر حكومة وشعبا.
ومع دخول شهر ديسمبر تستعد المحلات التجارية ويستعد المواطنون والمقيمون لعيش أجواء اليوم الوطني كل على طريقته، حيث يتم استقبال طلبات تفصيل الملابس، ويتجه غالبية الشعب القطري إلى تلك المحال لتفصيل الزي العسكري لأبنائهم الأطفال، وكذلك تفصيل الثياب باللونين الأبيض والعنابي اللذين يرمزان إلى العلم القطري "الأدعم".
ويعتبر اليوم الوطني للدولة مناسبة سنوية يشارك فيها كافة أطياف المجتمع والكبير والصغير، ويتسابقون للتعبير عن حبهم وولائهم لدولة قطر وللحكومة الرشيدة، إذ يتجهز الجميع لهذه المناسبة والاستعداد لها بشراء الملابس والشعارات التي ترمز إلى لون العلم القطري.
تعليق