أثبتت المرأة القطرية حضوراً لافتاً، على المستوى المحلي والدولي، خلال عام 2021، وأحدث استلامها لمناصب قيادية في قطر والعالم تطويراً كبيراً، حيث أثبتت جدارتها في كافة المجالات، وحققت نجاحات باهرة في شغل تلك المناصب والاضطلاع بمسؤوليتها، وقدمت إضافة نوعية سواءً كانت على المستوى الوظيفي أو القيادي لأداء كافة مهامها، ومشاركتها الفاعلة للمساهمة في نهضة الدولة.
وسط تحديات جائحة كورونا، قادت الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة، القطاع الصحي بالدولة إلى نجاحات عديدة في خفض منحنى الإصابات بفيروس كورونا من جانب، وتوفير اللقاحات والحملة الوطنية للتطعيم من جانب آخر .
ونتيجة لجهودها، فقد لاقت إشادات محلية وخارجية، وانتخبت جمعية الصحة العالمية اليوم، سعادتها نائبا لرئيس جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين، وتعتبر جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية، وتجتمع مرة كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء التي تعمل على تحديد سياسات المنظمة، وتتولى كذلك تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها المنظمة.
برزت الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي التي تم تعيينها بقرار من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجلس الشورى، كواحدة من أهم الوجوه البرلمانية التي صنعت سريعاً فارقاً في حضور مجلس الشورى على المستوى المحلي والدولي، مما يؤكد على أهلية وكفاءة المرأة وقدرتها على النجاح في خدمة الوطن.
تعليق