تراجع واضح فى نسب المحاصيل الزراعية فى قطر مما أدى إلى شكوى المُستهلكين من تلك النقص الواضح فى مُختلف الأسواق المحلية مما جعل زيادة فى عدد المنتجات المستوردة فى المراكز التجارية .
مما أدى إلى أرتفاع الأسعار بشكل واضح فى الخضراوات غير المنتجة وطنيا ً فى الفترة الحالية كالطماطم والخيار بالإضافة إلى الكوسة داعين الجهات العاملة فى هذا القطاع إلى العمل على حل هذه المشكلة فى أسرع وقت ممكن والتركيز على تمويلهم بالخضراوات المحلية المطلوبة فى الفترة المقبلة عن طريق مضاعفة أستثماراتهم والتركيز على أستخدام التكنولوجيا القادرة على تمكينهم من الخروج من الطابع الزراعي الموسمى والوصول إلى تقديم هذه المحاصيل بشكل سنوى .
و بالكشف عن حل الأزمه هو عملية أستصلاح الأراضى وتزويدها ببنية تحتية متطورة تعطيهم القدرة على الإنتاج بصورة سنوية يتطلب إنفاق ملايين الريالات التى لا تملكها النسبة الأكبر من المزارعين المحليين الأمر الذى يدفعهم نحو التوجه إلى الزراعة الموسمية بدل غيرها التى تعطيهم القدرة على توفير الخضراوات والفواكه بشكل مستمر مطالبا الجهات المسؤولة عن القطاع بالتفكير أيضا فى طرق جديدة لتخفيف العبء على المزارعين والتقليل من نفقاتهم المالية التى تلقى بظلالها بكل تأكيد على أسعار المحاصيل الزراعية وذلك من خلال إعفائهم من الرسوم الجمركية فى حالة أستيراد المواد الأولية المرتبطة بالمجال الزراعى مؤكدا في الأخير على أن إعادة النظر فى هذا القطاع وإعادة ترتيب أوضاعه ستقفزان به بطريقة نوعية تمكنه من تحسين أرقامه فيما يتعلق بنسب تغطية السوق الوطني للخضراوات والفواكه .
تعليق