اليوم بدأ بجامعة قطر ، الفصل الدراسي الجديد، بنظام التعليم عن بعد لجميع تخصصات الجامعة، باستثناء بعض المقررات التي ستدرس في الحرم الجامعي وفق قواعد ومعايير احترازية صارمة للوقاية من فيروس كورونا /كوفيد-19/.
وقالت جامعة قطر في بيان اليوم، "إنه في إطار تطورات الوضع الصحي في الدولة وتماشيا مع خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة /كوفيد-19/، ارتأت الجامعة بعد التشاور مع الجهات ذات العلاقة التأكيد على بعض الالتزامات والإجراءات بالنسبة للدراسة وحضور المحاضرات في الفصل الدراسي خريف 2021 وذلك حتى ورود توجيهات أخرى من الجهات المعنية بالدولة.
وتشمل تلك الالتزامات والإجراءات استمرار العمل بالتقويم الأكاديمي المعلن من قبل الجامعة، ويكون عضو هيئة التدريس مسؤولاً عن ضمان مباشرة عمله في الموعد المحدد وفق التقويم الأكاديمي، وتطبق جميع السياسات واللوائح الأكاديمية الخاصة بالطلبة.
كما تنص تلك الالتزامات على "أن تعمل الجامعة على إعداد خطة للعودة التدريجية للحرم الجامعي بطريقة تضمن جودة العملية التعليمية وصحة وسلامة منتسبي الجامعة، وسيتم الإعلان عن هذه الخطة تباعاً وفي الأوقات المناسبة خلال الأسابيع القادمة وفق تطورات انتشار الجائحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية".
وتضمنت الالتزامات كذلك، استمرار جميع الطلبة بالدراسة عن بعد بشكل مبدئي باستثناء الطلبة المسجلين في مقررات محددة سيتواصل فيها أساتذة هذه المقررات مع الطلبة لإخطارهم بأن المقرر يُدرس من داخل الحرم الجامعي، وتشمل مقررات مَرحلة الدراسات العليا /الدبلوم والماجستير والدكتوراه/، ومقررات المختبرات العملية التي تستدعي أن يحضر الطالب للمختبر لتأدية التجربة بنفسه، حيث ستقوم الأقسام العلمية المختصة التي تطرح هذه المختبرات بالإشراف على التطبيق والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تحددها الجامعة.
كما تشمل المقررات التي ستدرس داخل الحرم الجامعي، مشاريع التخرج والأبحاث والمقررات ذات الطبيعة العملية، وذلك بعد الحصول على موافقة مسبقة من عميد الكلية، على أن تشرف الأقسام العلمية على التطبيق والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تحددها الجامعة، إضافة إلى مقررات التدريب الميداني والسريري، حيث ستقوم الكليات بوضع آلية لتفعيل التدريب بالتنسيق مع جهات التدريب ووفق الإجراءات والتدابير الاحترازية.
تعليق