عروض زواج وهمية وشعوذة وسحر ومواد غير مرخصة من الجهات المختصة واشياء اخري لا يُعرف لها مصدر وايضا مقلدة و منتجات لا تراعي العادات والتقاليد ومن الممكن ان تضر المواطنين هذا ما وصل اليها مجتمعنا القطري.
هذه حصيلة يومية ناتجة من سلسلة إعلانات في مواقع إعلامية محلية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي باتت تدخل منازل الناس في قطر، من معلنين لا يراعون حرمة الدين ولا خصوصية هذا المجتمع، وعاداته وتقاليده وقيمه وتمسكه بالدين والأخلاق .
هنا من يعلن أنه قادر على أعمال السحر وجلب الحبيب وفك المربوط، وهي أعمال مرفوضة دينياً ومجتمعياً وتضع صاحبها تحت طائلة القانون.. وهناك من يعلن عن منتجات لا أصل لها وربما تحمل مضار صحية أكثر من فائدتها المعلنة.
وزدات هذه النوعية من الإعلانات مؤخراً مستغلة وجود العائلات في المنازل.. وارتفاع نشاط الدخول على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإعلانات التي اقتحمت حتى "الواتساب" وأرقام الهواتف في المنازل باتت مصدر إزعاج للكثيرين، بعد أن تجاوزت كل الخطوط وصارت تستهدف الجميع بعشوائية وفي أوقات مزعجة وتعلن عن أشياء خارجة ومخالفة..
وكثيراً ما تصل رسائل على الواتساب والرسائل الإلكترونية من شركات معلنة، ترسل عروضها للمواطنين والمقيمين عشوائياً.. بدون أن يطلب منها أحد أن توافيه بالعروض .
كما يستغل المعلنون، عديمي الضمير، نشاط الأجهزة الرسمية الحكومية في خدمة المواطن والمقيم وتوضيح بعض القرارات على مواقع التواصل الاجتماعي، وبخاصة موقع تويتر، لتضع إعلانات لا تناسب أخلاق المجتمع ..
تعليق