ايعقل ان خريج الدراسات العليا في جامعة قطر لايستطيع أن يكون معيداً أو دكتوراً داخل جامعته ؟ حيث من شروط الجامعة أن يحصل الطالب على مؤهله من جامعة أخرى رغم ان في الوقت نفسه تقبل الجامعة خريجين بكالوريوس من جامعات أجنبية وايضا وتقدم لهم بعثة مدفوعة الثمن على أن يتم توظيفهم بعد التخرج.
حيث اصبح قانون جامعتنا الموقره خيرنا لغيرنا وواصبح الطالبة غير قادرين علي الاستفادة من جامعتهم بسبب القوانين الظالمة .
فاصبح لدينا كل شي بالمعكوس للاجانب جامعاتنا مشرعه بيبانها لهم ومسهله عليهم وتوظيفهم مثل سهل جدا والتعجيز والمماطله لاصحاب الحق واصبح من قبل اي شي فيه اسم قطر يكون للاجانب والوافدين هم بالمقدمه بالتدريس والدراسه والتوظيف وابن البلد يتنقل من مكان لمكان لا يهدء لهم بال الا بتعبه.
مع الاسف بعض اللوائح تفصيل بحيث تناسب (الغريب) وتستثني ( القريب)….وهنا يطرح سؤال من وضع هذة القوانين او الشروط الظالمة؟
هناك ايضا حالة لطالبة قطرية انهت الماجستير بتفوق على حسابها الخاص وارادت الاستمرار في السلك الاكاديمي بالجامعة ففوجئت بالرفض لانها خريجة جامعة قطر ! الغريب انها عندما يئست تقدمت للجامعة للتوظيف في وظيفة ادارية عادية قد يقوم بها حتى خريج الاعدادية فتم توظيفها فورا!
للاسف جامعة قطر تهدر طاقاتها المميزة
كم هائل من الطالبات القطريات المميزات لايستطيعون استكمال دراستهم العليا في الخارج لعدم قدرتهم على السفر .
ويرغبون في استكمال الدراسات العليا والتدريس في جامعة قطر وهذا ضد قانون الجامعة .
ما الضرر من استكمال الدراسه في الجامعة والتدريس فيها؟
للأسف مازال هناك بعض المفاهيم والتي تعتمد عليها قرارات خاطئة ومجحفة لطلبتنا وهم المصدر الرئيسي في تدوير عجلة التنمية المستدامة للوطن مثل :
الموظف القطري لا يعمل لا ينتج ليس له طموح الخ من تلك المفاهيم
واعلم جيداً من اسس تلك المفاهيم وهم طحالب تعتاش على رسم الوهم من خلال التلميع.
لذلك يجب ان اعادة صياغة القانون واللوائح من قبل قطرين من قانون التوظيف ف الجامعات وغيرها وقانون موارد بشريه والاسكان والعدل والتقاضي وكيفيته والضرائب وتقاعد والشؤون الاجتماعية والبلديه والبيئة والتجاره عيدو الصياغ لاتعتمدون ع مجلس ماينقل غير مصلحته مايشوف حال الاخرين معتمد ع الطبقه المعيشيه له
يسرو ولا تعسرو على أبنائنا ،أزمه حصار وازمه كورونا وأونلاين ورغم كل ذالك تعبو و فرحة التخرج والشعور بالإنجاز والقليل من الحرية بالتخلص من ضغوط الدراسة والمذاكرة إلا أن الكثير من الشباب حديثى التخرج يفاجأون بعد أيام من ظهور نتيجتهم بأنهم في داوامه إكتئاب ما بعد التخرج.
تعليق