طالب مواطنون ومختصون الجهات المختصة في الدولة بوضع خطة شاملة تشارك فيها كل الهيئات المختصة للحفاظ على ما تبقى من الروض الطبيعية الروض البرية حيث أن تراجع عددها في الدولة إلى زحف العديد من المشروعات نحوها والقضاء عليها,وتساءلوا من المسؤول عن السماح بإنشاء مشروعات فوق الروض بالرغم من أهميتها الطبيعية والاجتماعي والاقتصادية,وأكدوا تراجع الانتشار الفطري والطبيعي فيما تبقى منها بسبب التعامل العشوائي معها من قبل الجهات المختصة.
وشددوا على أهمية الروض باعتبارها الأماكن الوحيدة التي تغذي حوض المياه الجوفية للدولة، مؤكدين أنها تتمتع بأهمية اقتصادية,واوضحوا أنها تتمتع بتربة صالحة للزراعة وتنبت بها النباتات الطبيعية، وتتمتع بجوانب جمالية طبيعية وتلعب دورا في التخلص من الغازات الضارة في البيئة المحيطة بها.
واشار عضو المجلس البلدي إلى أن إنشاء بعض المشروعات الكبيرة بمناطق الروض تسبب في القضاء على بعضها، مؤكداً ضرورة الحصول على رأي الجهات المعنية بحماية البيئة قبل تشييد اي مشروع وبشأن تأثير الكسارات على الروض أوضح السيد ناصر بن حسن الكبيسي أن الكسارات ليس لها علاقة بالروض، مشيراً إلى أن الدولة حددت مناطق استخدام الكسارات.
وقال:الروض هي الأماكن الوحيدة التي يمكن من خلالها تغذية الحوض الجوفي للدولة من خلال مياه الأمطار، فهي منخفضات طبيعية يتم فيها تجمبع مياه الأمطار لافتاً إلى أن المياه الجوفية في قطر تعد محدودة وتنخفض كمياتها بانخفاض الأمطار.
وتابع: "للروض ابعاد بيئية لأنها تتمتع بتربة صالحة للزراعة كما تنبت بها النباتات الطبيعية، وتتمتع ايضا بجوانب جمالية طبيعية وتلعب دورا في التخلص من الغازات الضارة في البيئة المحيطة بها، ودور في التغيرات المناخية.
تعليق