الاثنين، 4 يناير 2021

elshark

اسباب و دوافع مشبوهة نحو سعى قطر للتصالح

elshark بتاريخ عدد التعليقات : 0




على مدى الأشهر القليلة الماضية ، كانت هناك شائعات مستمرة بأن أزمة الخليج التي بدأت في عام 2017 قد يتم حلها مع قطر لإصلاح العلاقات مع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

وارتبطت هذه الأنباء بإمكانية إقدام تركيا على إصلاح علاقاتها مع مصر ودول الخليج وإسرائيل، وتغذي أنقرة والدوحة هذه القصص الإعلامية عبر وسائل الإعلام الداعمة لها.

ولكن في الواقع، تدعم تركيا حماس بشكل علني، وافترشت لقادة الإرهاب السجادة الحمراء مرتين هذا العام رغم إدانة من وزارة الخارجية الأميركية لاستضافتها للحركة.

كما تلعب قطر لعبة أكثر تعقيدًا ، بعد أن استضافت حماس في الماضي وتمول غزة التي تديرها حماس، ولكنها لا تصدر نفس التصريحات المتطرفة مثل أنقرة، لكن دولًا في المنطقة اتهمت قطر بالدفع بأجندات متطرفة في الماضي.

وتدعم كل من قطر وتركيا جماعة الإخوان المسلمين أو الجماعات التابعة لها في دول مختلفة ، بينما تعتبر السعودية ومصر والإمارات الإخوان جماعة إرهابية.

هذا جزء من صراع عالمي للعديد من المؤسسات الإسلامية ويجب ألا يُنظر إليه على أنه مجرد أزمة خليجية صغيرة فهي لها تداعيات عالمية من ماليزيا إلى باكستان إلى ليبيا.

لقد كانت تركيا عدوًا عنيدًا للحكومة المصرية، وهددت بقطع العلاقات مع الإمارات عندما وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل، حيث يبدو خطاب أنقرة كثيرًا مثل إيران عندما يتعلق الأمر بدعم التطرف.

أما بالنسبة لقطر، فقد خاضت حربا ضد جيرانها العرب باستخدام شركات الضغط الأميركية، ووصلت لأبعد من ذلك بنقل مجموعة من الأصوات المؤيدة لإسرائيل إلى قطر في عامَيْ 2017 و 2018 لمحاولة تعزيز علاقاتها مع إدارة دونالد ترامب، كما سعت إلى حوار إستراتيجي مع الولايات المتحدة، وسخرت قطر جماعات حقوق الإنسان لانتقاد جيرانها.

اسباب و دوافع مشبوهة نحو سعى قطر للتصالح
تقييمات المشاركة : اسباب و دوافع مشبوهة نحو سعى قطر للتصالح 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق