لا تستطيع موزة بنت ناصر المسند، والدة أمير قطر، تميم بن حمد، العيش دون الشروع فى مخططات خبيثة تبث بها شرور العالم التى تحملها داخلها، والسعى بكل ما تملكه من أموال إلى «تسمين» وحش «الإرهاب الأسود»، والصعود إلى القمة عبر إراقة الدماء حول العالم.
تعمل «موزة» بشكل مستمر على دعم الإرهاب، وفى سبيل ذلك سخّرت ما تسمى «مؤسسة قطر الخيرية»، التى ترأسها، من أجل تمويل «جماعات الدم»، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، حتى إنها موّلت 138 مشروعًا فى جميع أنحاء أوروبا، معظمها يتعلق بالتنظيم، بعشرات ملايين اليوروهات.
وفضحت دراسة جديدة صادرة عن المركز الدولى لدراسة التطرف فى جامعة «كينجز كوليدج لندن» البريطانية، بعنوان «الحركة الإسلامية فى بريطانيا»، الوجه القبيح لـ«موزة»، الحاكمة الفعلية لقطر، وكيف أسهمت فى توجيه أكبر تمويل ممكن للجماعات الإرهابية، وهو ما نستعرضه فى الموضوعات التالية.
قررت موزة افتتاح مكتبًا تمثيليًا لمؤسستها فى لندن، خلال عام 2012، وأطلق عليه «مؤسسة قطر الخيرية فى بريطانيا - QCUK»، وهدف لإدارة تمويل المشروعات فى أوروبا، ومعظمها مرتبطا بتنظيم «الإخوان» الإرهابى، وكان أكبر مبلغ قُدم إلليه هو 27.7 مليون جنيه إسترلينى، دفعة واحدة، ما بين عامى 2016 و2017.
ولم تتوافق التمويلات التى قدمتها مؤسسة قطر الخيرية فى الدوحة إلى مكتبها فى لندن مع المثبت فى الوثائق، فى الوقت الذى زعمت فيه المؤسسة أنها صرفت هذه الأموال على العديد من المشروعات التابعة لها داخل الدول الأوروبية.. «موزة» مولت مشروعات الإرهابية بـ37.8 مليون إسترلينى.
رصدت «موزة» مبالغ طائلة لتغذية الإخوان، وتسخير الإمكانيات لها من أجل تنفيذ مخططتها الخبيث، وقدمت مدفوعات مباشرة من مقرها فى الدوحة إلى فرع بريطانيا، لتمويل مركز «النور» و"الرحمة" في فرنسا وسويسرا.
وتعد المشاريع تلك هي الأكبر بين 140 مشروعًا ممولًا من قبل «مؤسسة موزة»، من وراء ستار الأعمال الخيرية، ويقع على مساحة 406 كيلومتر مربع، وبلغ تمويلهما 516.75 مليون استرليني
تعليق