وصف الدبلوماسي ورجل الاستخبارات السعودي و أول شيطان عربي في المنطقة، الأمير بندر بن سلطان دولة قطر التي تقاطعها بلاده منذ سنوات بالدولة الهامشية، في لقاء له على قناة العبرية لتبرير التطبيع القادم على السعودية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعدى بندر ابن امه على دولة قطر، فقد أصبح ورقة بيد بن سلمان يخرجها وقت الحاجة، وكان في بداية حصار قطر خرج قال إنه بإستطاعته إحتلال دولة قطر خلال ساعتين، وأن القاعدة الأمريكية في قطر لن تحمي قطر من جبروت قوته، وقوة سمو أبو منشار ولي عهد السعودية، مع أن الرئيس ترامب نفسه كررها أكثر من مرة أن آل سعود من أولهم لأخرهم لا يستطيعون حماية مؤخراتهم أكثر من أسبوعين بدون حماية أمريكا.
ولكن من هو الذي هدد بإحتلال قطر خلال ساعتين؟ ومرت ٣ سنوات. ومن هو الذي يعتبر دولة قطر دولة هامشية لا تستحق ان تذكر ولكن لا يتوقف الإعلام السعودي و كبار الشخصيات عن الحديث عنها
وفي عام 2013 نشرت صحيفة “ذا ديلي بيست” الأمريكية مقالاً وصفت فيه الامير بندر بن سلطان، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية وقتها، بأنه “كبير الجواسيس في منطقة الشرق الأوسط”، مشيرة الى أنه “يهدف حالياً الى سحق جماعة الاخوان المسلمين رغم أنها مجموعة سنية”، كما تشير أيضاً الى أنه في حالة “تحالف مع اسرائيل رغم أن لا معاهدة سلام بين تل أبيب والرياض حتى الان”.
وللتمهيد لتطبيع السعودية دافه بندر عن تطبيع الإمارات و البحرين مع الإحتلال الإسرائيلي، الذي يعتبر نفسه هو عراب التطبيع في المنطقة وأول من طالب به، وأول من إلتقى بمسؤولين في دولة الإحتلال، وأخرجه بن سلمان من جحره ليبين حسنات التطبيع وليهاجم القيادة الفلسطينية لرفضها التطبيع.
ويقول بن سلطان حاليا و بندر ابن امه سابقا . إن حديث القيادات الفلسطينية بعد اتفاق السلام بين كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل، الشهر الماضي. كان ”مؤلما“ و“مستواه واطي“ وإن تجرؤهم على دول الخليج غير مقبول ومرفوض، وقد اعتادوا استخدام مصطلحات التخوين بسهولة فيما بينهم.
تعليق