مدير "آيكان" فرنسا: يجب خفض الترسانة النووية في العالم.. وعلى باريس التعاون مع الجزائر
دعا مدير فرع فرنسا لـ "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان) في حوار حصري مع فرانس24، الولايات المتحدة وروسيا إلى خفض ترسانتهما من أسلحة الدمار الشامل، فيما عززت الحرب في أوكرانيا التهديدات المتبادلة. وتأسف جان-ماري كولين لفشل القانون الفرنسي للاعتراف بضحايا التجارب النووية وتعويضهم، داعيا باريس إلى الخروج من "حالة الإنكار" والتعاون مع الجزائر لكشف مواقع المواد المشعة المدفونة في الصحراء.
يحيي العالم الخميس اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية الذي أقرته الأمم المتحدة في 2 ديسمبر/كانون الأول 2009، محذرة في حينه من آثارها المدمرة والضارة وداعية إلى "إقامة عالم خال من الأسلحة النووية".
تذكر هذه المناسبة بمسألة حساسة بالنسبة إلى الدول المتسببة في إحداث هذا الضرر وبالنسبة للضحايا أيضا، أي قضية التعويضات وتداعيات تلك التجارب الدائمة على الإنسان والبيئة.
وتشكل الجزائر وبولينيزيا مثالا حيا على هذه المعاناة المتوارثة عبر الأجيال لجهة الآثار الكارثية التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية، وكذلك من ناحية تعويض الضحايا وهي مسألة شائكة لا تزال تتقدم بوتيرة خجولة للغاية، وهو ما نددت بها مؤخرا "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (ICAN) في تقرير حول حصيلة ما تم تحقيقه خلال 2023 بالنسبة إلى هذا الملف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق