الأحد، 21 أبريل 2024

الكلاسيكو بعيون كتالونية

 

أغلقوا قناة ريال مدريد وأسرع بالرحيل عن برشلونة يا تشافي!


الكلاسيكو بعيون كتالونية


أغلقوا قناة ريال مدريد وأسرع بالرحيل عن برشلونة يا تشافي!


نستطيع الآن أن نقول إن موسم برشلونة قد انتهى، حتى ذلك الأمل الضئيل للغاية للفوز بالدوري الإسباني قد ذهب بعد الخسارة أمام ريال مدريد.


لكن كان هناك بعض اللقطات التي تستحق أن نركز عليها في ذلك الكلاسيكو، حتى لو لم تكن قيمته كبيرة في موسم الفريقين، دعونا نتحدث عنها فيما يلي:


لهذا رحيل تشافي سيكون الحل


المدرب الإسباني يفتقد للكثير من الخبرات، دعك من الأمور الفنية، لكنه لا يعرف كيف يتعامل مع غرف الملابس الخاصة به.


تلك هي بديهيات في عالم كرة القدم، إذا لم تكن تستطيع التعامل مع غرف الملابس فمن الأفضل ألا تعمل في التدريب.


تشافي ينقصه الكثير في التعامل الذهني مع نجومه، وذلك اتضح أكثر من مرة، حيث صدر لهم ضغوطًا لا مبرر لها في مرات مختلفة، لعل أبرزها كان أمام باريس سان جيرمان في الأسبوع الماضي.


كيف ينعكس توتر تشافي على اللاعبين؟!


باو كوبارسي اتخذ الليلة واحد من أسوأ القرارات التي اتخذها في موسمه الرائع رفقة برشلونة حتى الآن عندما قام بمد قدمه ليوقف توغل لوكاس فاسكيز بشكل ساذج.


التدخل رغم بساطته إلا أنه منح فاسكيز الوقت ليضرب قدمه في القدم الممدودة للمدافع الشاب وليقع وليحصل على خطأ جاء منه هدف ريال مدريد الأول.


كوبارسي المعروف عنه الهدوء كان متوترًا في كرة لا داع للتوتر فيها، وتسبب في تعديل النتيجة لأصحاب الأرض.


كرة كوبارسي قد يكون فيها جزء من المسؤولية على تشافي الذي يوتر الأجواء طوال الوقت مهما كانت حالة الفريق.


تلك الحالة ليست الوحيدة، فلقد رأينا خطأ رونالد أراوخو غير المبرر في مباراة باريس سان جيرمان، والذي تسبب في خسارة كبيرة للنادي الكتالوني والخروج من دوري أبطال أوروبا.


أغلقوا قناة ريال مدريد


ساذج من يظن أن الحديث عن الحكام في قنوات الأندية لا يؤثر على ما يقدموه في الملعب، فسوتو جرادو الذي تم انتقاده من قناة ريال مدريد كان مهتزًا في أكثر من كرة هام.


أهمهم على الإطلاق ركلة الجزاء التي عادل ريال مدريد بها النتيجة في الشوط الأول، حيث احتسبها بالرغم من أن أقدام لوكاس فاسكيز هي من ذهبت لأقدام باو كوبارسي، صحيح أن المدافع الشاب أخطأ في تقدير حركة قدمه لكن في نهاية المطاف بعض الحكام لن يحتسبوا تلك الكرة.


المثير حقًا أن هؤلاء في غرف تقنية الفيديو مل يراجعوا الكرة بما فيه الكفاية وقرروا فورًا أن قرار حكم الساحة كان صحيحًا.


ولم تكن كرة ركلة الجزاء وحدها هي المثيرة للجدل، فهذه المرة خرج الخبير التحكيمي لصحيفة "ماركا" بيريز بورول وقال: "يبدو أن كرة لامين يامال دخلت المرمى بكامل محطيها لأن لونين كان بالداخل بالفعل".


مثل تلك الحالات التحكيمية تجعل الضغط على الحكام في القنوات هو أمر مكروه حقًا، وربما يجب تجريمه قريبًا، دون النظر إلى حجة حرية الرأي التي دومًا ما يتم اللجوء لها في تلك الحالات.


كفى يا كانسيلو!


لا شك أن جواو كانسيلو أضاف الكثير لبرشلونة على المستوى الهجومي، لكن الظهير البرتغالي يعاني دفاعيًا بشكل واضح.


كانسيلو لديه الكثير من المشاكل لعل أبرزها هو سوء التغطية، فالبرتغالي لا يعي في الكثير من الأوقات المحيط الخاص به ولا يعرف من يتحرك من خلفه وأين هو.


تلك اللقطة التي سجل فيها لوكاس فاسكيز هدف التعادل في الشوط الثاني أوضحت مدى ضعف كانسيلو دفاعيًا، وتكررت من قبل في مواجهة باريس سان جيرمان هذا الأسبوع.


تعلم يا أراوخو!


في بداية الشوط الثاني قدم جود بيلينجهام تمريرة طولية جعلت فينيسيوس جونيور منفردًا بمرمى مارك أندريه تير شتيجن، وركض خلفه الثنائي باو كوبارسي وجول كوندي.


مثل هذا الموقف بالتحديد رأيناه في مباراة باريس سان جيرمان، فماذا فعل أراوخو؟ أعاق نجم النادي الباريسي وقلب المباراة تمامًا.


تصرف كوبارسي وكوندي كان رائعًا، لم يتدخلا على البرازيلي فقط ركضا بجواره حتى يضايقاه، وبالفعل فشل البرازيلي في إنهاء الكرة بشكل جيد.


بيت القصيد


أخطاء تشافي في برشلونة هي من أفسدت هذا الموسم، الفريق لديه الكثير من الإمكانيات لتحقيق النجاح، لكن بوجود التوتر المصاحب للمدير الفني فلا شيء يتحقق.


النادي الكتالوني يستطيع أن يقدم ما هو أفضل من ذلك في غياب تشافي، وفي وجود حالات تحكيمية أكثر عدلًا من تلك التي رأيناها في كلاسيكو مدريد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق