أصبحت الروبوتات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، في عصر التقدم التكنولوجي. من الصناعات التحويلية إلى مرافق الرعاية الصحية، أحدثت هذه الأعجوبة الميكانيكية ثورة في مختلف القطاعات. ولكن ما هي الدولة التي تقف في طليعة هذه الثورة الروبوتية؟
الروبوتات تنهى على بعض الوظائف
وتشير كثافة الروبوتات إلى عدد الروبوتات لكل 10 آلاف موظف في صناعة معينة، وهو مقياس حاسم لتحديد مستوى الأتمتة في أي بلد. ويشير ارتفاع كثافة الروبوتات إلى زيادة الاعتماد على الأتمتة، مما يدل على التزام الدولة بالتقدم التكنولوجي.
ووفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات (IFR)، اعتباراً من عام 2020، فإن الدولة ذات أعلى كثافة للروبوتات هي كوريا الجنوبية. ومع وجود 1000 روبوت لكل 10 آلاف موظف، ما يجعل كوريا الجنوبية في صدارة العالم بهذا المجال. وقد ساهمت الصناعة التحويلية القوية في البلاد، وخاصة في قطاع السيارات، بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وتحتل سنغافورة وصافة الترتيب العالمي مع أكثر من 670 روبوت لكل 10000 مواطن.
اليابان فى المقدمه
بينما تقدمت اليابان على ألمانيا لتصبح الثالث على منصة التتويج بمعدل 399 روبوت لكل 10000 نسمة، ويأتي التقدم الأخير انطلاقاً من شيخوخة السكان والحاجة إلى الأتمتة لدعم الصناعات المختلفة، بما في ذلك الرعاية الصحية وتقديم الرعاية.
بينما تأتي ألمانيا، المشهورة ببراعتها الهندسية، في المركز الرابع في القائمة. ومع وجود 397 روبوتاً لكل 10 آلاف موظف، تبنى قطاع التصنيع في ألمانيا الأتمتة لتعزيز الإنتاجية والحفاظ على قدرتها التنافسية.
وبرزت الصين، القوة الصناعية الكبرى في العالم، بسرعة كلاعب رئيسي في صناعة الروبوتات. ومع وجود 322 روبوتاً لكل 10 آلاف موظف، سمح لها تركيز الصين على التشغيل الآلي بتبسيط عمليات التصنيع وزيادة الكفاءة. ويتجلى تفاني البلاد في مجال الروبوتات في خططها الطموحة لتصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
الدول تتبنى تجربة اليابان
في حين أن هذه البلدان تتصدر المجموعة من حيث كثافة الروبوتات، فمن المهم ملاحظة أن الدول الأخرى تخطو خطوات كبيرة أيضاً في مجال الروبوتات. فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، هي موطن للعديد من شركات الروبوتات البارزة وتستثمر بنشاط في البحث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، تتبنى دول مثل السويد والدنمارك وسنغافورة أيضاً الأتمتة وتبرز كلاعبين رئيسيين في مشهد الروبوتات العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق