دفعت الخسائر الاقتصادية والسياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان سواء من جهة الاقتصاد التركي أو في ليبيا إلى التوجه للداعم الأول لسياساته الإرهابية في الشرق الأوسط , وتوجه أردوغان إلى العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي، للقاء الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وحسبما ادعت رئاسة الجمهورية التركية في وقت سابق أن الزيارة ستتناول علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين، قائلة في بيانها: "سيتم تناول علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين بجميع أبعادها، وسيتم تبادل وجهات النظر الشاملة بشأن القضايا الإقليمية والدولية"، ولكن الجزء الخفي من الزيارة ستكون طلب اردوغان دعما ماليا من أجل انقاذ اقتصاده من جهة وللدفع للميليشيات الإرهابية في ليبيا.
و تداول المغردون مقطع فيديو أثناء الاجتماع الموسع بين الرئيس التركي وأمير دولة قطر، على هامش زيارته للدوحة، حيث يظهر أردوغان وهو يشير إلى وزير الخارجية القطري بالاعتدال في جلسته بطريقة وصفها المغردون بالمهينة.ويظهر في المقطع الرئيس التركي، الذي كانت تركز عليه الكاميرا، وهو يشير بيده إلى شخص ما يجلس مع الجانب القطري، لتنتقل الكاميرا سريعاً وتظهر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري وهو يعدل من جلسته، وهو ما يوحي بأنها استجابة فورية لإشارة أردوغان.
و تداول المغردون مقطع فيديو أثناء الاجتماع الموسع بين الرئيس التركي وأمير دولة قطر، على هامش زيارته للدوحة، حيث يظهر أردوغان وهو يشير إلى وزير الخارجية القطري بالاعتدال في جلسته بطريقة وصفها المغردون بالمهينة.ويظهر في المقطع الرئيس التركي، الذي كانت تركز عليه الكاميرا، وهو يشير بيده إلى شخص ما يجلس مع الجانب القطري، لتنتقل الكاميرا سريعاً وتظهر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري وهو يعدل من جلسته، وهو ما يوحي بأنها استجابة فورية لإشارة أردوغان.
و كشفت الصحافة التركية عن سبب اختيار وزارة الخارجية بأوامر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسفير محمد مصطفى جوسكو، لتولي منصب سفير أنقرة الجديد لدى قطر.
وأكدت أن القرار يفضح نهج المحسوبية والفساد في اختيار المناصب الكبرى بتركيا أردوغان. وأن السفير الجديد هو الشقيق الثالث لكل من رئيس بلدية إسنالار الحالي ونائب رئيس بلدية أدي يامان السابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بزعامة أردوغان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق