الثلاثاء، 30 يونيو 2020

أفراد الأسرة الحاكمة القطرية ينقلون أموالهم من الدوحة إلى مصارف خارج البلاد



كشف تفشي فيروس كورونا، في الدوحة، تراكم المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في قطر، في ظل انشغال السلطات بأولويات غير حماية المواطنين والمقيمين من الوباء.

وبالتزامن مع استفحال الوباء، اتسعت الهوة بين الأمير وأعضاء الاسرة الحاكمة في قطر، ما يوحي بخروج الوضع عن السيطرة

و أن بعض أفراد الأسرة الحاكمة القطرية ينقلون أموالهم من الدوحة إلى مصارف خارج البلاد، ويحولون جزءاً منها إلى الذهب بعد انهيارالعملات وعزوف المستثمرين عن أعمالهم، بسببكورونا، وتحسباً للمستقبل.

وأيضاً أفراد من الأسرة الحاكمة يخططون للفرار خارج الدوحة، فور فتح الدول الأجنبية لحدودها من جديد بعد تعافيها من الفيروس مايؤكده نسق المعاملات المالية المشبوهة هذه الأيام في قطر لبعض أفراد الأسرة القطرية، الذين باعوا أملاكاً بحثاً عن سيولة مالية، تمهيداًلمغادرة الدوحة، متى أُتيحت لهم الفرصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق