الثلاثاء، 2 يونيو 2020

ازمة انتشار كورونا في قطر جعلت الاطباء و الممرضات يفرون هرباً


النظام القطري عاجز عن حصار فيروس كورونا، فمنذ اللحظة الأولى للتفشي وجميع قرارات الحكومة خاطئة التي أدت لارتفاع أعداد الإصابات بشكل ضخم و غير متوقع.
 وسط عجز واضح في قدرة القطاع الطبي على استيعاب الحالات المصابة، أو توفير وسائل الوقاية الصحية للعاملين في المستشفيات من أطباء وتمريض؛ الأمر الذي تسبب في حالة من الفزع بينهم وأجبر العديد منهم على التقديم للحصول على إجازات هربًا من الأوضاع السيئة.

وان هناك أزمة جديده يعاني منها القطاع الصحي وهي هروب عدد كبير من الأطباء والتمريض ويحاول المسؤولون التكتم عليها خوفًا من تفشي ظاهرة الهروب بشكل قد يؤدي لوقوع كارثة صحية.
 وأن معظم حالات الهروب جاءت بعد تقديم شكاوى من الأطباء والتمريض بضعف الإجراءات الوقائية والمطالبة بتوفير أدوات الحماية والوقاية الصحية، وهو ما لم يحدث فاضطر عدد كبير لتقديم استقالاتهم 
ومن جانبها قدمت إحدى نزيلات مستشفى الوكرة شكوى لوزارة الصحة بسبب قلة عدد المسؤولين عن التمريض والخدمات في المستشفى وغياب العنصر النسائي تماماً، حيث أكدت أنها دخلت للمستشفى لإجراء عملية ولادة وتم تحويلها إلى غرفة الإفاقة لتفاجأ بأن جميع الممرضين من الرجال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق